خاتم النبيين تعني آخرهم عند الميرزا صاحب وهذه بعض الأمثلة
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا نبي بعدي"، وسمّاه الله تعالى خاتم الأنبياء، فمِن أين يظهر نبي بعده؟" (تحفة بغداد 1893)
. ألا تعلم أن الربّ الرحيم المتفضّل سمّى نبيَّنا صلى الله عليه وسلم خاتَمَ الأنبياء بغير استثناء، وفسّره نبيُّنا في قوله لا نبي بعدي ببيان واضح للطالبين؟ ولو جوّزْنا ظهورَ نبي بعد نبيّنا صلى الله عليه وسلم لجوّزْنا انفتاح باب وحي النبوة بعد تغليقها، وهذا خُلْفٌ كما لا يخفى على المسلمين. وكيف يجيء نبي بعد رسولنا صلى الله عليه وسلم وقد انقطع الوحي بعد وفاته وختم الله به النبيّين؟ (حمامة البشرى)
فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم مرارا وتكرارا إنه لن يأتي بعدي نبيٌّ. وكان الحديث: "لا نبي بعدي" معروفا بحيث لم يقدح في صحته أحد. ولقد أكد القرآن الكريم الذي كل كلماته قطعية من خلال آية: { ولكن رسول الله وخاتم النبيين } على أن النبوة الحقيقية قد انتهت عند نبينا صلى الله عليه وسلم (البرية)
الآية: {ولكن رسول الله وخاتم النبيين} تحول دون عودة المسيح ابن مريم، وكذلك الحديث: لا نبي بعدي. كيف يمكن أن يأتي نبي آخر في وقت من الأوقات ويبدأ وحي النبوة بالنزول مع أن نبينا صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء. (أيام الصلح 1899)
أتزعمون أنه يُرسِل عيسى إلى الدنيا، ويوحي إليه إلى أربعين سنة، ويجعله خاتم الأنبياء وينسى قوله (وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ. (الخطبة الإلهامية)
وإن رسولنا خاتم النبيين، وعليه انقطعتْ سلسلة المرسلين. (الاستفتاء 1907)

النبوة مستمرة عند الميرزا محمود
1: يتبين مما ذكرنا آنفا من الآيات أن صراط الذين أنعمت عليهم، هو الانضمام إلى طائفة الأنبياء والصديقين والشهداء والصاحين، فإذا كان الله قد علمنا أن نقرأ "أهدنا الصراط المستقيم" أربعين مرة في اليوم تقريبا، وشرح لنا بنفسه أن ذلك الصراط المستقيم هو صراط من انعم عليه من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين الذي يجب أن نطلب الاهتداء إليه. فكيف إذن أن تنقطع النبوة عن الأمة المسلمة على الإطلاق، أليس ذلك من المضحك، أو أليس الله أسمى من أن يكون عرضة للاستهزاء؟! وهل من الممكن أنه عز وجل من ناحية يؤكد علينا بطلب الصراط المستقيم، صراط الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، ومن ناحية أخرى يقول لنا، والعياذ بالله، أنني حرمت عليكم هذه النعمة إلى الأبد. (معتقدات ج ا ا)

{ يَا بَنِي آَدَمَ إِما يَأْتِيَنّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي فَمَنِ اتّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ } (الأعراف 36).
ويتبين من هذه الآية أن الأنبياء سيبعثون هذه الأمة، لأن الله تعالى يذكر هنا الأمة المسلمة بأن الأنبياء إن بعثوا إليكم فعليكم أن تؤمنوا بهم فالا وإلا تكونوا عرضة للآلام والمصائب. (معتقدات ج ا ا )
فكلمة يصطفي تدل على الاصطفاء دائمًا لأنها بصيغة المضارع، فالآية تقتضي الاصطفاء دومًا. (القول الصريح)

خاتم تعني أفضل عند الميرزا محمود ويستدل بنصوص عربية.