
نسب غلام أحمد القادياني وعائلته
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه وأزواجه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد،
فهذا البحث أعرض فيه حال غلام أحمد القادياني، ونسبه ومولده، ووستلاحظ أيها القارئ الكريم كيف يتخبط في ذلك ليرفع من شأن نفسه. ومن ثم أعرض حال والده، وماذا كان يعمل، وكل ذلك سيفاجئك، وأسأل الله تعالى أن يجعل ذلك نوراً يهدى به قلوب الأحمدية للعودة إلى ملة محمد صلى الله عليه وسلم، أبدأ وبالله التوفيق:
سأقتصر بالتعريف بغلام أحمد القادياني من مؤلفاته ومؤلفات أتباعه، أي من المصادر القاديانية فقط حتى لا يُقال أننا نفتري عليه.
أولاً نسبه وأسرته:
لا أريد هنا أن أنقل فقط نسب غلام أحمد القادياني، ولكني أريد أن أُبين تناقضه في نسبه كعادته، حيث كثُرت تناقضاته، وهذا إن دل على شيء فهو دليل على كذب هذا الدَّعي، لقوله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا).
أبدأ في إظهار نسب هذا المتنبئ الكذاب.
ينتمي غلام أحمد القادياني إلى السلالة المغولية، وإلى فرع من فروعها يسمى "برلاس" كما ذكر في هامش كتاب "البرية" لغلام أحمد القادياني.
النقل الأول:
المصدر: ورحاني خزائن 16- صفحة 343 – كتاب لجة النور
يقول: " وأما المسمى من الله بأحمد" فهل أوحى الله لأبيه باسمه أم ماذا؟ نريد الآن أن نرى كذبه في نسبه، واضطرابه به، وتخبطه، ليثبت أنه من سلالة عريقة، ونبدأ بالنقل التالي من كتابه "الاستفتاء":
النقل الثاني:
المصدر: روحاني خزائن 22- صفحة 703 – كتاب الاستفتاء
هنا يقول أنه من المغول، ومن ثم يدعي أنه فارسي ليحضى بتأييد الفرس الوثنيين لأنهم أقرب إلى عقيدة غلام القاديانية، ومن ثم يدعي أنه من أبناء فاطمة رضي الله عنها، ولا أدري كيف ذلك، وأين الدليل على ذلك سوى وحيه من ربه يلاش.
يؤكد أنه فارسي الأصل، ثم أنتقل أجداده إلى الهند في البنجاب، كما في كتابه "مرآت كمالات إسلام"، المندرج في روحاني خزائن 5 –صفحة 499. يدعي أعلاه أنه من بني فاطمة-رضي الله عنها-، وكذلك في كتابه "نزول المسيح" المترجم إلى العربية، ولكنه في كتاب "خطب إلهامية" يقول أن المهدي ليس من أبناء فاطمة، فكيف يكون هو المهدي، تناقض عجيب. مرة هو من أنباء فاطمة ومرة يقول أن الجهلاء هم الذين يقولون أن المهدي من أبناء فاطمة، غريب هذا التناقض، ولكن الكاذب ينسى ما يقول، فيكذّب نفسه-كما في النقل أدناه-، يقول الله تعالى: (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)، وكفى بهذه الآية دليلا على كذب غلام أحمد الدجال. وإليك النقول من كتبه:
النقل الثالث:
المصدر: روحاني خزائن 16- صفحة 241- حاشية كتاب خطبة إلهامية.
هنا يقول أن الجهال هم الذين يقولون أن المهدي من بني فاطمة، وما جاء فيه أنه من بني فاطمة أي ما ورد فيه أنه من بني فاطمة. لننظر في النقل التالي:
النقل الرابع:
هذا الكلام الذي يقوله لا يقبله عقل سليم، الآن يدعي أنه من بني فاطمة، ولكنه ليس من أبناء علي رضي الله عنه، فهل تزوجت فاطمة رضي الله عنها غير علي رضي الله عنه، فما هذا الخبل، أم يريد فقط أن يثبت أنه من أبناء فاطمة رضي الله عنها، والله إن فاطمة بريئة من قول هذا الدجال.
والآن تطور وقال أنه من أنباء الحسين رضي الله عنه، رغم أنه يفضل نفسه على الحسين رضي الله عن الحسين. وكيف يكون من أبناء الحسين وهو ينكر أنه من أبناء علي رضي الله عنه؟. وكذلك ينكر أنه من أبناء فاطمة رضي الله عنها، ثم ينسب نفسه إلى الحسين رضي الله عنه، وهذا هو النقل:
النقل الخامس:
انظروا الآن كيف يقول إنه من أبناء محمد صلى الله عليه وسلم،
النقل السادس:
يقول أنه ورث مال محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه من آل محمد المتخير، ويؤكد على ذلك إذا كان ورثه وليس من أبناءه فلا يكون ذلك، وأقول مرة أخرى أين الدليل على ذلك، فما هو إلا افتراء على الله ورسوله. وما المال الذي ورثه؟.
ويقول أنه صيني الأصل، ويستشهد بذلك على قول الزنديق ابن عربي الكافر، الحلولي، ولكن لا فرق بين الاثنين في الكفر، بل كفر غلام أحمد القادياني أكبر من كفر من استشهد بقوله.
وهذا هو النقل السابع:
سخف وحمق، والأسخف من ذلك من يصدق كلام هذا الدجال، فلا يصدقه إلا أحمق أو زنديق مثله. ويمكنك مراجعة كتاب "حقيقة الوحي " المترجم إلى العربية صفحة 188.
وبعد هذا العرض عن نسب غلام أحمد القادياني، أريد أن أعرفكم على والد هذا القادياني.
يقول غلام أحمد القادياني عن أبيه، أنه أمدّ الحكومة الأنجليزية بخمسين فارساً لمحاربة المسلمين الذين قاموا بالثورة ضد الانجليز المحتل للهند عام 1857، وقد ساعد المسلمين في ثورتهم الهندوس، ولكن والد غلام أحمد القادياني الذي كان اسمه مرتضى؛ قام بمساعدة الانجليز والسيخ في الحرب ضد المسلمين الذين يحاربون لتحرير بلادهم من المستعمر، وقف بجانب أعداء الدين، من الانجليز والسيخ الحاقدين على الإسلام. وهذا ما قاله غلام أحمد القادياني في كتابه "تحفة قيصرية" وكتابه "براهين أحمدية". وهذا هو النقل من كتاب "براهين أحمدية":
فها هو يقول أن المسلم المتحضر والمثقف – طبعا بمقياس نبي القاديانية- لم يشتركوا في تحرير بلدهم، وكانوا مخلصين للحكومة الإنجليزية الغاصبة لبلاد الهند المسلمة، وفوق ذلك قام والده بشراء خمسين فرساً، وقدمها عوناً للغازي المحتل الغاصب، هاتك أعراض المسلمين، وقاتل أطفالهم، وناهب خيرات بلادهم، وليس فقط خمسين فرساً بل وخمسين فارساً قويا وبارعا، لمحاربة المسلمين المجاهدين ضد الغازي المحتل لبلاد المسلمين، وأظهر والده مواساته وإخلاصه أكثر من استطاعته لهذه الحكومة القاتلة، الغازية لبلاد المسلمين.
فلا أدري أي فخر في ذلك يفتخر به هذا الخائن لدينه وبلاده، بل أقول في مثل هذه الأسرة الفقيرة، والخائنة، والمجهولة النسب، ولد غلام أحمد القادياني. واكتفي بهذه النقول عن نسبه المختلط، وأتحدى القاديانية معرفة نسب غلامهم الدَّعيّ.
(يمكنك أيها القارئ مراجعة بحث ولاءه للبريطان "ولاءه للبريطان وتعطيل الجهاد" مفصلاً صفحة 307)
انتهى هذا البحث بفضل الله ومنه كرمه.
كتبه مشرف موقع: القاديانية نشأتها وعقيدتها
https://ahmadiyyanet.wixsite.c...
تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .