
تاريخ ميلاد غلام أحمد القادياني وعمره
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
ولد المرزا غلام أحمد القادياني عام 1839م أو 1840م، في النبجاب في قرية قاديان من مديرية "كرداسبور"، وكان في السابعة عشرة من عمره يوم نشبت الثورة الهندية الكبري. ومعرفة كم عاش من السنين لها مغزى سنعرفة في هذا البحث.
وهذا هو النقل ولنعتبره النقل الأول: من "كتاب البرية" لغلام أحمد القادياني:
المصدر: كتاب البرية ص 146 أو صفحة 136 أو 177 حسب الطبعة وتغيير الترتيب من قبل أتباع الغلام لإخفاء الحقائق عن الناس.
ويكفي هذا النقل أن يكون دليلاً على سنة ميلاد غلام أحمد القادياني أي أن عمره عندما توفي كان 69 سنة، 1908-1839 = 69 ولكن أنقل عدة نقول أخرى حتى لا يبقى للقاديانية أي حُجة أو تأويل، لأنه يدعي أن ربه وعده أن يعيش أكثر من ثمانين سنة.
ويقول ذلك أيضا في مجلة البدر القاديانية، وهذا هوا النقل (الثاني):
النقل الثالث:
وأيضا هذا اعتراف من أتباعه أنه مولود في عام 1839م. ولكن تناقضهم معروف وكثير
طبعا هذا من ترجمة سيرة المهدي، أي سيرة غلامهم الدجال.
النقل الرابع:
أيضا نرى فحشه في الكلام واضح ويمكنك مراجعة البحث الخاص بإخلاق أحمد القادياني.
النقل الخامس:
من الواضح من هذا النقل أن غلام القاديانية دعى على هذا الرجل ليكهرام في عام 1893م وكُشف له أن العذاب سيقع على هذا الرجل خلال ستة أعوام من هذا التاريخ. وكان عمر ليكهرام يبلغ من العمر في ذلك الوقت 30 عاماً، أما غلام أحمد القادياني فكان عمره يزيد قليلا عن 50 عاماً والقليل لا يتجاوز 3، يعني كان عمره 53 عاما وبحاسب بسيط 1893-53 = 1840، يعني مولد الغلام كان في 1840م أو 1839م إذا فرضنا أن القليل هو 4، ومات غلام أحمد القادياني عام 1908م، يعني كان عمره 68 أو 69 سنة. وهذا يوافق النقل الأول.
النقل السادس: ونقل آخر لاثبات يوم مولد أحمد القادياني:
في عام 1902م كتب هذا الكتاب "نزول المسيح" وقال:"فلا يستطيع أحد إلى اليوم "أي يوم كتابته للكتاب" وقد بلغت من العمر 65 عاماً تقريباً"، وبحساب بسيط 1902-65= 1837. طبعا يقول هنا عمره 65 تقريبا، فتقريبا الرقم متوافق مع التواريخ أعلاه، فيوم ميلاد غلام أحمد القادياني، هو إما عام 1837م إو 1839م أو 1840م، ومات سنة 1908م، يعني على الأكثر عاش 1908-1837 = 71عاماً.
ويؤكد ذلك ما قاله في نفس الكتاب صفحة 233: (النقل السابع):
يعني كان عمر غلام أحمد القادياني عند هلاك آتم هو 64 عاماً، وذلك عام 1902م، يعني مولد غلام أحمد القاديانية هو 1902-64= 1838م، إذن جميع ما ورد في كتب غلام أحمد القادياني أنه ولد ما بين عام 1837م وعام 1840م.
يعني أن غلام أحمد القادياني عاش على أكثر الأحوال 1908-1837=71 عاماً.
سؤال: ما الفائدة من هذا الكلام؟ الفائدة منه التالي: أن غلام أحمد القادياني ادعى أن ربه يلاش بشره بأنه يعيش ثمانين سنة أو أكثر من ذلك، وهذا ما ذكره في كثير من كتبه واعتَبَرَه آية على صدقه، لأنه وعد من ربه يلاش، ولن يتخلف ذلك عنه، ولكن ذلك لم يتحقق، فدل ذلك على كذبه ودجله، ولكن أنّى لقلوب عميت أن تبصر الحق المبين،
وإليكم نقل من هذه النقولات الكثير في ذلك: (النقل الثامن)
يقول:"كان وعد الله مفعولا" والله سبحانه وتعالى لا يخلف الميعاد، فلما لم يعش ثمانين حولاً دل ذلك بدلالة واضحة على أنه مفترٍ على الله، وكاذب ودجال.
وهكذا يتضح لكل عاقل أن هذا التناقض لا يمكن أن يكون من نبي مرسل، بل دليل واضح للعيان على دجل قائله. والآن لنرى تزوير أتباع غلام أحمد القادياني في تاريخ مولد غلامهم الدجال، للتحايل على تحقيق نبوءة غلامهم الكذاب أنه سيعش أكثر من ثماني عاما.
يقولون أن مولده في عام 1835م، ومات في عام 1908م، وهذا تزوير منهم، ولا أريد أن أخوض في ذلك فما ذكرته أعلاه أكبر دليل على كذِبهم الظاهر، ولكن السؤال هو: هل بعد كل هذا التزوير نجحوا في تحقيق ادعاء متنبئهم؟ مع الأسف،لا. رغم كل هذا التزوير لم يصل عمره إلى الثمانين عاماً، بعملية حسابية صغيرة 1908-1835= 73، فأين الثماني عاماً؟، فهذه كذبة من كذِبات غلام أحمد القادياني، وهو الذي يقول أن الدليل على صدقه من كذبه هي نبوءاته، فثبت أن هذا غلام أحمد القادياني دجال كاذب كما يشهد على نفسه.
ولكن من نصدق غلام أحمد القادياني الدجال أم أتباعه الكذبة، الذين يعلمون كذب متنبيهم أحمد القادياني وتحايله على الأحداث لتوافق تنبؤاته الكاذبة، ورغم ذلك لم تنجح، ولكن أقول هم أيضا كذلك يتحايلون لإنجاج ما لم ينجح على عهد غلام أحمد الدجال، ولتباعد السنين يستطيعون التلبيس والتدليس على الناس، وهم يعلمون كذب غلامهم.
لكن السؤال المهم: لماذا يدافعون عن كاذب ودجال لإثبات أنه نبي؟
الجواب واضح، المال والجاه.
والحمد لله رب العالمين.
تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .