هل غلام أحمد القادياني هو خاتم النبيين أو خاتم الخلفاء؟

19/09/2025
8

الأكثر شهرة

بيان الأزهر الشريف في القاديانية

بيان الأزهر الشريف في القاديانية

.

29/05/2021
2344
قصة توبة مولانا حسين أختر

قصة توبة مولانا حسين أختر

.

29/05/2021
1896
"القاديانية" تروج لنفسها في الأردن

"القاديانية" تروج لنفسها في الأردن

.

31/05/2021
1853
إعلان النجاة من الاحمدية

إعلان النجاة من الاحمدية

.

29/05/2021
1798
إسم المؤلف : محمد هاشم

هل غلام أحمد القادياني هو خاتم النبيين أو خاتم الخلفاء؟

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد،

 ففي هذا البحث نستعرض هل كان غلام أحمد القادياني هو آخر الأنبياء؟، أو هل هو خاتم الخلفاء؟.

لنرى الإجابة عن هذا التساؤل من كتبه. وسوف أبدأ بالنقول التي يؤكد فيها غلام احمد القادياني أنه خاتم الأنبياء وخاتم الخلفاء وخاتم ... . 


النقل الأول:

في هذا النقل يقول غلام أحمد القادياني "لا مسيح بعدنا إلى يوم القيامة"، فيقصد أنه هو خاتم جميع المسحاء، لأن كلمة "مسيح" جاءة نكرة في سياق النفي وذلك يفيد العموم.

ماذا يعني تفيد العموم: اي أنها تشمل كل المسحاء وليس فقط مسيح بعينه، أي أنه لن يأتي أي مسيح بعد غلام القاديانية. 

ولكن لننتظر ونرى هل يبقى على هذا القول أم يتراجع عنه.

كما نرى إلى الآن يقول غلام أحمد القادياني أنه لا مسيح ولا خليفة بعده، فلماذا يكون هو خاتم المكَلَّمين وخاتم الأنبياء وخاتم الخلفاء؛ وينكر أن يكون محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء؟. كل ذلك ليثبت أنه نبي مرسل من الله، وأنه على حق، ولكن أقول هو مرسل من يلاش ومن البريطان والشيطان.

راجع البحث التالي: "عقيدة غلام أحمد القادياني في ختم النبوة" 


يمكنكم مراجعة بحثي "هل الميرزا غلام أحمد القادياني صاحب شريعة جديدة؟".


وعلى كل حال هذا نقل جامع جمع فيه كل ما يدعيه من الكفر والافتراء على الله تعالى، من أنه المسيح الموعود، والإمام المنتظر، وحَكَمُ الناس، وخاتم الخلفاء، فإين الدليل من القرآن على هذه المناصب والألقاب والمراتب، فإذا لم تأتوا بالدليل من القرآن؛ نكرر ما نقوله دائما من حكم غلامكم على ما يخالف القرآن أنه زندقة ويكون غلامكم زنديق حسب حكمه على نفسه. ويقول أيضا في نفس الكتاب صفحة 236 "وأي مسيح بعدي ينتظرون" أي أنه هو خاتم المرسلين من الله- والعياذ بالله من كلامه.

وادعى أيضاً أنه خاتم الأولياء، وهذا مخالف لصريح القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: ((أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)) سورة يونس آية 62، فهل انقطع الأولياء الصالحون – طبعا بمفهوم السلف الصالح- من الأرض ولم يخلق رجل صالح من أولياء الله بعد زمن غلام أحمد القادياني الدجال؟!!!. وقال تعالى: ((إِنَّهُمْ لَنْ يُغْنُوا عَنْكَ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)) سورة الجاثية آية 10، فهل انقطع المتقون بعد زمن غلام أحمد القادياني الدجال؟!!!. لا أقول إلا أن هذا الكلام مخالف لصريح القرآن الكريم ولذلك فهو زندقة.


إذن غلام أحمد القادياني خاتم الأولياء، ولا ولي بعده. واعترف هنا أن محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء أي آخرهم فلذلك أحمد القادياني هو خاتم الأولياء أي آخرهم، لنرى ماذا بعد. وسؤال للقاديانية: هل دفن غلامكم في قبر محمد صلى الله عليه وسلم كما يقول هنا؟. (راجع بحث موت الغلام وأين دفن)


الآن نريد أن نعرف هل هذا هو رأي غلام أحمد القادياني أنه لا مسيح بعده ولا خليفة بعده ولا ولي بعده ولا ... . ولم يتغير أم أنه نسي ما كتب وكتب خلافه. وأبدا بقول الله تعالى: ((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)) سورة النساء آية 82.


قال الله تعالى: ((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)) سورة النساء آية 82. فهذه الآية دليل على أن التناقض والاختلاف في القول يكون ممن يدعي أنه من عند الله وهو ليس من عند الله، لأنه لو كان من عند الله لما وجدوا فيه اختلافاً أبداً.


فالحمد لله فقد ظهر تناقض غلام أحمد القادياني، وهذا تناقض واحد من مئات التناقضات، ويدل ذلك على أنه كاذب وليس مرسل من الله تعالى، فالرسل عليهم الصلاة والسلام كلامهم واضح ولا تناقض فيه. فكيف يقول غلام أحمد القادياني أنه خاتم الأولياء، وخاتم الخلفاء، وأنه لا ولي بعده وأن هذا الكلام من رب العزة؛ ثم وبكل بساطة ينفي ذلك في كتبه الأخرى، ويقول سيظهر عشرة الآف مسيح، وأن القرب من الله ويعني بذلك الأولياء والخلفاء ليس حكرا على أحد، بل هي تداول بين الناس، ويختار الله من يشاء. فدل ذلك على أنه متناقض وينسى ما كتب، فيفضحه الله تعالى من كلامه، والحمد لله رب العالمين.


وأكتفي إلى هذا الحد، لأن غلام أحمد القادياني في كثير من كتبه يقول مرة لا مسيح بعده، ويعود في كتاب آخر ينقض ذلك، فلا تعليق على ذلك سوى قول الله تعالى: ((أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)). وهذا من أكبر الأدلة على كذب غلام أحمد القادياني وأنه ليس بنبي، وليس مرسل من الله تعالى، وليس هو المسيح الموعود، وليس هو المهدي المسعود.

وأقول أذا كان هنالك عشرة آلاف مسيح حسب زعم غلام القاديانية، وسيظهر الكثير منهم إذن فلا حاجة لنا بغلام القاديانية لنتبعه فكل مجموعة صغيرة من الناس لا بد لهم من مسيح يظهر فيهم، فلا حاجة لاهل فلسطين لمسيح القاديانية، ولا حاجة لأي بلد أن يتبعوا مسيخ القاديانية إذ لا بد من ظهور مثيله فيهم، والعياذ بالله من كفر هذا الكافر.

(راجع بحث عقيدته في عيسى عليه السلام) 

ولله الحمد والمنَّة على فضله وإحسانه، وأن وفقني لاستكمال هذا البحث. أسأل الله تعالى أن يهدي جميع القاديانية إلى الحق.  انتهى هذا البحث ولله الحمد والمنة


كتبه مشرف موقع: القاديانية نشأتها وعقائدها

https://ahmadiyyanet.wixsite.c...

تم التطوير باستخدام نظام مداد كلاود لإدارة المحتوى الرقمي بلغات متعددة .